كابيتانو |Capitano كابيتانو |Capitano
مقالات مشابهة
وأشار المدير الفني الألماني، إلى أن الراقي، نزل الشوط الثاني من الكلاسيكو بـ”شجاعة أكبر”، وكان قريبًا للغاية من تسجيل التعادل؛ لولا هدف المدافع البرازيلي روجر إيبانيز، بالخطأ في مرمى الفريق.
وعن تغيير الجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، رغم أدائه الرائع في الشوط الثاني، كشف ماتياس يايسله، عن أن اللاعب لم يكن جاهزًا، وشارك أمام الهلال؛ وهو يشعر ببعض الآلام.
وأضاف: “ماكسيمين لم يدخل تدريبات الأهلي، سوى يوم أمس فقط؛ لذلك.. فضلت عدم خوضه دقائق الكلاسيكو كاملة”.
وفي النهاية.. طالب يايسله، نجوم النادي الأهلي، بالعودة إلى مدينة جدة، وهم يتمتعون بروح عالية؛ بعد أن قدم الفريق، مستوى رائع أمام الهلال “القوي”؛ على حد قوله.
جدير بالذكر أن الأهلي تجمد بهذه الخسارة، عند النقطة 22 في المركز الخامس بجدول ترتيب دوري روشن السعودي، وبفارق 7 نقاط عن الهلال “المتصدر”.
بعد مرور 11 مرحلة من الدوري السعودي، تبدو نذر المنافسة الآن أكثر وضوحا بين الهلال والنصر، إثر استغلال تعثر المنافسين، ومع توسيع الفارق في صدارة أكثر النسخات سخونة، مالياً، وسوقيًا ونجوميةً، في تاريخ الدوري السعودي لكرة القدم.
وبما يبشر بصراع مثير بين قطبي العاصمة “الزعيم و”العالمي”، لا تبدو صدارة الهلال في مأمن في الأسابيع المقبلة، مع مواصلة النصر، بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، تسلله، مبتعداً أربع نقاط فقط عن الصدارة، فيما اخترق الفتح، بفوزه على الرائد، مربع الكبار محتلاً المركز الثالث متقدماً على التعاون.
ولولا التعثر المفاجئ الذي رافق النصر في أول مرحلتين أمام الاتفاق والتعاون توالياً، لكان “العالمي” متفوقاً على الزعيم”، بفارق نقطتين.
مجدداً، عكس كلاسيكو الهلال والأهلي في ستاد الملك الفهد الدولي، بحضور فاق الخمسين ألف متفرج، إثارة المنافسة في مباريات هذا الموسم، في ترجمة صريحة لاعتماد ثمانية لاعبين أجانب لكل فريق، وهو ما عبّر عنه مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس، “لعبنا مباراة كبيرة جداً، كانت حفلة كروية وسط مدرجات مليئة بالجماهير، وأبارك للكرة السعودية هذا النوع من المواجهات”.
وبعد مرور 11 مرحلة على انطلاق المسابقة، أثبت الفريق الباحث عن استعادة لقبه، أنه الأكثر ثباتاً، إذ تشير الأرقام إلى سجله الخالي من الخسارة، وحيداً، وتفوقه دفاعاً (تلقى 8 أهداف)، وهجوماً (سجل 30)، فضلاً عن تجاوزه قطبي جدة، وهو ما يؤشر إلى حسمه المباريات الكبيرة.
